Thursday, February 22, 2007

صرخة من فوق سور الصين

حمامتان فوق اطنان

الحجارة تلهوان

قالت الاولى : ( اريد البحر)

قالت الاخرى: ( اتركي لي نصفه الثاني )

رحيق الورد لا يبقى الى الابد

فصوت الناي تبكي عاشقا فاني

قفا نضحك على وجع

قفا نضحك على اطلال احزاني

يا صارخا من فوق سور الصين مرتعشا تعاني

اهبط على غيمة

فربما تحت الغيوم

يعيش عاشق ثاني.

اني اعاني

فاستلقي على وجعي

يا فرعونية العينان وتكلمي

كخنجر في الصمت

شقي عالمي

اني اعاني

وليس يعبر السموات

سوى من يعاني

وجدت هنا وانت هنا

في غرفة الالوان والانواء

يا جوهرية الجوهر

وماء في انائي

وزهرة تشقني كغيمة

مائية في الصحراء

يا كوكبا

سجد له القمر

افيضي انهارك

في ردائي

واجعليني قبلة للشمس

وافعلي بي ما تشائي

فانا ملك لك

فحني لرجائي

عودي لكي تعود الطيور

طيورا

وتنتهي لعنة الاجزاء

يا فتنة تمشي على جسدي

فتحي كل اشيائي

وتبني صورة الانسان

وتمضي بين اشلائي…..

غريق الوهم

لا تتركيني على شط البحرغفيان

والموج يضرب داخلي والريح

لا تتركيني هيك للنسيان

ممدد لوحدي بالوهم غرقان

عدعد حجار الشط…وما استريح

واكتب قصايد حب…انطرك

وما تجي

يمحي البحر كلمات اشعاري… يلا ارجعي

يا سارحة بوسع المدى

من كتر ما نمت ع شط البحر … صرت البحر

من كتر ما سعيت تا تطول المدى …صرت المدى

بحبك ومش رح ضيف اكتر

بحبك تحتى النور يسطع بالفضا.